سورة الرحمن - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الرحمن)


        


{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19)}
(19)- وَأرْسَلَ البَحْرَ المِلْحَ وَالبَحْرَ الحُلْوَ مُتَجَاوِرَيْنِ مُتَلاقِيَيْنِ.
مََرَجَ- أرْسَلَ العَذْبَ وَالمِلْحَ في مَجَارِيهما.
يَلْتَقِيانِ- يَتَجَاوَرانِ أوْ يَلْتَقي طَرَفَاهُمَا.


{بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20)}
(20)- وَقَدْ جَعَلَ اللهُ تَعَالى بِقُدْرَتِهِ بَيْنَ البَحْرَينِ العَذْبِ وَالمِلْحِ حَاجِزاً (بَرْزَخاً) فَلا يَبْغي أحَدُهُما عَلَى الآخَرِ، وَلا يَطغى عَليه، فَلا البَحْرُ المِلْحُ يَجْعَلُ الماءَ العَذْبَ مِلْحاً، وَلا العَذبُ يَجْعَلُ البَحْرَ المِلْحَ عَذْباً.
بَيْنَهُما بَرْزخٌ- حَاجِزٌ أرْضِيُّ أوْ مِنْ قُدْرَةِ اللهِ تَعَالى.


{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21)}
{آلاء}
(21)- فَبَأيِّ نِعَمِ اللهِ المَتَقَدِّمِ ذِكْرُهَا تُكَذِّبُونَ يَا مَعْشَرَ الجنِّ وَالإِنس؟ إنَّكُم لا تَسْتَطيعُونَ أنْ تُنكِرُوا شَيْئاً مِنْها فَهِيَ ظَاهِرةٌ عَلَيكُم، وأنْتُمْ مَغْمُورُونَ بِها.

3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10